اثارت مملكة اطلنطس الجديدة الرأي العام و كانت حديث التونسيين في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الاربع و العشرين ساعة الماضية و ذلك اثر البيان الصادر عن الحزب الدستوري الحر الذي اثار الجدل باتهامه نائبة رئيس المجلس النيابي الجديد سوسن المبروك بانتمائها الى ما تم وصفه بأخطبوط متعدد الجنسيات.
تطرح مملكه إطلانتس الجديده نفسها كمملكه عالميه ذات بعد إنساني شامل لا تفرق ف سياستها التنموية والفكرية والعلميه بين أحد من الشعوب ولا بين أحد من أفراد المجتمع نفسه من حيث العرف أو اللون او المعتقد الديني بل هي مملكة عامة في طرحها تبحث عن المنفعه الشامله دون تمييز.وتم إطلاق مملكة إطلانتس الجديدة رسمياً في السادس عشر من شهر اوت 2021 من قبل الملك هارون ملك مملكة إطلانتس الجديدة و د.محمد العبادي رئيس الوزراء من خلال التوقيع علي إتفاقية لإنشاء مملكة إطلانتس الجديدة.
كما تسعي مملكة إطلانتس الجديدة منذ تاريخ الإعلان عن إطلاقها الي التواصل مع عدد من الدول في قارة أفريقيا واسيا و اوروبا لغرض شراء أو إستئجار الإقليم السيادي الخاص بالمملكة لتحقيق شرط وجود الارض للإعتراف بها كمملكه ذات سياده
وقد بدأت مملكه إطلانتس الجديدة بمنح شهادات الجنسية مجانا لجميع من يتقدم بطلب الجنسية سعيا منها لتحقيق أهدافها النبيله من خلال السعي نحو الحصول علي إعتراف دولي وأممي بها كمملكه ذات سيادة .
ومملكة أطلانتس الجديدة ليس معترف بها من أي دولة في العالم وهي ليست عضوا في الامم المتحدة، ولكنها كانت قد تقدمت حكومتها بمطالب لعدة دول منها تونس لفتح تمثيليات دبلوماسية داخلها، وهي ”تبحث حاليا عن أرض في ربوع العالم لتستقر فيها وتستكمل شروط الدولة وتحصل على الاعتراف الرسمي بها”، وفق ما يصرّح به ”ملكها”